(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
رفضت الحكومة الدنماركية، الوفاء بحصتها السنوية من اتفاق إعادة التوطين الذي أبرمته مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ 1989، ويلزمها باستقبال لاجئين جدد كل عام.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن وزارة الهجرة والدمج الدنماركية، قولها اليوم السبت، إن “كوبنهاغن لن تسمح بدخول أي لاجيء إليها في إطار برنامج الأمم المتحدة خلال العام الحالي”.
وفي رسالة وجهها للمنظمة الأممية، قال إنغر ستوجبرغ، وزير الهجرة والدمج الدنماركي إنه “من الصعب التنبؤ بعدد طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود، كما أنه سيكون صعبًا دمج جميع من يصلوا إلينا”.
وطالب بدوره الأمم المتحدة بمزيد من “المرونة في بنود الاتفاق عبر تحديد العدد الكلي للاجئين الذين سيتم إعادة توطينهم في الدنمارك مستقبلًا، عوضًا عن تحديد حصة سنوية”.
ومنذ عام 1989، تعهدت الدنمارك باستقبال 500 لاجيء سنويًا لإعادة توطينهم، بعد أن تشرف الأمم المتحدة على اختيارهم.
ويعد اتفاق إعادة التوطين التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، برنامجًا منفصلًا عن جهود الاتحاد الأوروبي في عمليات توزيع اللاجئين على دوله الأعضاء.
وتجدر الإشارة أن الدنمارك استقبلت منذ عام 2012 نحو 56 ألف لاجيء، يحاولون – وفق وزير الهجرة – استقدام أقاربهم دون أن يتم دمجهم أولًا في مجتمعهم الجديد.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});